Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
albasseira.overblog.com

un blog qui traite des sujets sur l'islam

حكم الانتفاع بالفوائد البنكية

حكم الانتفاع بالفوائد البنكية

الربا محرم في شريعة الإسلام بنصوص شرعية، منها قوله تعالى: }الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللُّه الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللِّه وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة 275 .] ]سورة البقرة: الآية 27وقال جلّ جلاله:}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّه وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللِّه وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ{سورة البقرة: .]278- الآيتان 279 ويروي جابر بن عبد الله أن رسول الله: )لُعن آكل الربا ومؤكله وشاهديه. وقال: هم سواء( ]رواه مسلم[.

ويروي عبد الله بن مسعود أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: )لعن آكل الربا ومؤكله وشاهديه وكاتبه( ]رواه أحمد وأبو داود[. والربا أبشع نظام يمحق سعادة البشر، ففيه دمار اقتصادي واجتماعي ونفسي وأخلاقي، ويؤدي إلى تكديس الأموال في أيدي المرابين الأغنياء، ويزهق المدينين الفقراء أفرادا وجماعات.

والفوائد التي يدفعها البنك للمودعين تعتبر ربا، لأنها زيادة مشروطة على رأس المال المودع بغير مشاركة أو مضاربة، لذلك يجب على المودعين سحب تلك الفوائد من البنك، ولا يحل لهم أن ينتفعوا بها، فتصرف في وجوه البر على الفقراء والمساكين والمشاريع الخيرية النافعة للمجتمع.

ومن يفعل ذلك لا ينال ثواب الصدقة ولكنه يؤجر لأمرين:

الأول: تورعه من استعمال تلك الأموال لفائدته ومصلحة أسرته لعدم جواز ذلك.

الثاني: سعيه لإيصال ذلك المال إلى الفقراء وذوي الحاجة والله يقول:}...إِنَّا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا{سورة .] الكهف:

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article