Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
albasseira.overblog.com

un blog qui traite des sujets sur l'islam

الإسلام ...عقيدة ومنهج حياة






﴿  لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ البقرة( 176).

من خلال هذا النص الكريم من كتاب الله، نرى المحورين اللذين تشملهما الآية المنزلة، وهما: التصور الإيماني الصحيح الذي تنبثق منه الأقوال والأفعال التي تصدر من المسلم والمسلمة من إعلان الشهادة، إلى لقاء الله، عز وجل، يوم الدين، فلا يرتضي الله من الإنسان قولا وعملا مناقضا لهذه العقيدة التي هي : الإيمان بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، ولا يرضى الله عن أي نهج لا يقوم على هذا المرتكز. ولابد إذن أن تبنى الحياة في كل مجالاتها على هذه العقيدة التي نزل بها وحي الله إلى أرض الله، على لسان رسل الله، من آدم إلى محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين.

ولنحاول فيما يلي أن نقتبس من هذه النقط المضيئة ما نهتدي به إن شاء الله. إن البر هو الخير والإحسان، وكل ما يجلب الطمأنينة والرضا والشعور براحة القلب والضمير، أما القول بأن البر ليس في التوجه شرقا أو غربا، فلذلك سبب مذكور في التفاسير التي وصلتنا، وهي تتفق على أن المناسبة هي تحويل القبلة من المسجد الأقصى بالقدس، إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وكانت آية التحويل قد أثارت ردود فعل في كل من اليهود والنصارى وقريش، وفي ذلك قوله تعالى:﴿  سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِن النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ البقرة: 142















Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article