24 Mars 2018
الجثـو علـى الركـبتين أو الإقعـاء عنـد أكـل الطـعام
https://www.facebook.com/groups/elbassaire
https://t.me/ryadhesunnah
https://twitter.com/hadithecharif
https://www.youtube.com/user/hadithecharif
▪️ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ ﻗَﺎﻝَ :كان للنبيِّ ﷺ قصعةٌ يقال لها الغَرَّاءُ يَحمِلُها أربعةُ رجالٍ ، فلمَّا أضحَوا وسَجَدوا الضُّحى أُتيَ بتلك القَصعةِ ( يعني وقد ثُرِدَ فيها) فالتفُّوا عليها ، فلمَّا كَثُروا جَثا رسولُ اللهِ ﷺ ، فقال أعرابيٌّ : ما هذه الجِلسةُ ؟
قال النبيُّ ﷺ : (( إنَّ اللَّهَ جَعلَني عبدًا كريمًا ، ولم يجعَلْني جبَّارًا عَنيدًا ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : كُلوا من حوالَيها ، ودعوا ذِروتَها ، يبارَكْ فيها ))👈🏽 صححه الألباني في 📚 صحيح أبي داود -
وفـي لفـــظ آخـر : أَهْديتُ للنَّبيِّ ﷺ شاةً ، فَجثا رسولُ اللَّهِ ﷺ على رُكْبتيهِ، يأكلُ ، فَقالَ أعرابيٌّ : ما هذِهِ الجِلسةُ؟ فقالَ : إنَّ اللَّهَ جَعلَني عبدًا كريمًا، ولم يجعَلني جبَّارًا عَنيدًا ))
👈🏽 صححه الألباني في 📚 صحيح ابن ماجه - رقم :
▪️ قــال الـعَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِين رَحِـمَه الله :
والإقـعاء أن ينـصب قدمـيه ويجـلس عـلى عـقبيه ، هـذا هـو الإقـعاء ، وإنـما أكـل النبـي صـلى الله عليـه وسـلم كـذلك ؛ لئـلا يسـتقر فـي الجلـسة فـيأكل أكـلا كـثيرا ، لأن الـغالب أن الإنسـان إذ كـان مقـعيا لا يكـون مطـمئنا فـي الجلـوس فـلا يـأكل كـثيراً
وإذا كـان غيـر مطـمئن فـلن يأكـل كـثيرا ، وإذا كـان مطمـئنا فإنـه يأكل كثيرا ، هذا هو الغالب ، وربما يأكـل الإنسـان كـثيرا وهـو غيـر مـطمئن ، وربمـا يأكـل قلـيلا وهـو مطـمئن ، لكـن مـن أسـباب تقلـيل الأكـل ، ألا يسـتقر الإنسـان فـي جلـسته وألا يكـون مـطمئناً.